– بات السوريون في دول اللجوء ضحية للانقسامات السياسية وبيئة خصبة للأفكار العنصرية والطائفية وأداة للدعاية الانتخابية ولم يغب ملف اللاجئين السوريين عن خطابات وأجندة الساسة في لبنان بشكل نهائي خاصة السياسيين المحسوبين على تيار حزب الله الداعم لنظام الأسد في حربه على السوريين وتصاعدت وتيرة التصريحات الرسمية المناهضة لوجود اللاجئين السوريين بشكل لافت في السنوات الأخيرة أبرزها العام 2022 حينما تم الإعلان عن خطة حكومية لإعادة اللاجئين إلى سلطة نظام الأسد حيث أقرت الحكومة اللبنانية خطة تتضمن إعادة 15 خمسة عشر ألف لاجئ بشكل شهري حيث تم على الدوام استخدام هذه الورقة للابتزاز ومساومة المجتمع الدولي بهدف زيادة التمويل ورفع نسبة المساعدات للحكومة اللبنانية.
بيد أنّ هذه الخطة لاقت فشلا ذريعا نتيجة رفض اللاجئين والمنظمات الحقوقية لها وعدم تبنيها من قبل الوكالات والهيئات الدولية.
وتشير الاحصائيات والتقديرات الرسمية اللبنانية إلى وجود أكثر من مليوني لاجئ سوري في لبنان في حين أنّ المسجلين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بلغ أقل من مليون لاجئ سوري.
لمتابعة قراءة التقرير, يرجى الانتقال إلى الملف المرفق …